الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: ولقد فتنا الذين من قبلهم آية 3

                                          [17138] حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو عبد الرحمن الحارثي عن جويبر، عن الضحاك، ولقد فتنا الذين من قبلهم يقول: ابتلينا الذين من قبلهم. وروي عن سعيد بن جبير، ومجاهد، وعطاء الخرساني، ومعاوية بن مرة، وخصيف مثل ذلك.

                                          [17139] حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير، في قول الله عز وجل ولقد فتنا الذين من قبلهم يقول: ولقد اختبرناهم.

                                          قوله تعالى: فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين

                                          [17140] حدثنا موسى بن إسحاق، ثنا أبو كريب، ثنا يونس بن بكير، ثنا أبو المسرور عن رجل، من بني قيس بن ثعلبة: أن عليا، كان يقرأ فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين قال: يعلمهم الناس.

                                          [ ص: 3033 ] [17141] ذكر عن الحسين بن الحسين العرني، ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي عن أسباط بن نصر، عن السدي، في قوله: الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين قال: الذين صدقوا: علي بن أبي طالب وأصحابه .

                                          [17148] حدثنا عبيد بن محمد بن يحيى بن حمزة، فيما كتب إلي، ثنا أبو الجماهر، ثنا سعيد بن بشير، ثنا قتادة، ولقد فتنا الذين من قبلهم أي ابتلينا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ليعلم الله الصادق من الكاذب والسامع من العاصي.

                                          وقد كان يقال: إن المؤمن ليضرب بالبلاء كما يفتن الذهب بالنار. وقد كان يقال: إن مثل الفتنة كمثل الدرهم الزيف يأخذه الأعمى ويراه البصير .

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية