23 - مسألة :

قوله تعالى: nindex.php?page=treesubj&link=31818_34266nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا وفي الأعراف: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=19فكلا بالفاء؟

جوابه:

قيل: إن السكنى في البقرة للإقامة، وفي الأعراف اتخاذ المسكن.

فلما نسب القول إليه تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35وقلنا يا آدم ناسب زيادة الإكرام بالواو الدالة على الجمع بين السكنى والأكل، ولذلك قال فيه: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35رغدا وقال: " حيث شئتما" لأنه أعم.

وفي الأعراف: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=19ويا آدم فأتى بالفاء الدالة على ترتيب [ ص: 93 ] الأكل على السكنى المأمور باتخاذها؛ لأن الأكل بعد الاتخاذ، و " من حيث " لا يعطي عموم معنى " حيث شئتم" .

23 - مَسْأَلَةٌ :

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=treesubj&link=31818_34266nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا وَفِي الْأَعْرَافِ: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=19فَكُلا بِالْفَاءِ؟

جَوَابُهُ:

قِيلَ: إِنَّ السُّكْنَى فِي الْبَقَرَةِ لِلْإِقَامَةِ، وَفِي الْأَعْرَافِ اتِّخَاذُ الْمَسْكَنِ.

فَلَمَّا نُسِبَ الْقَوْلُ إِلَيْهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35وَقُلْنَا يَا آدَمُ نَاسَبَ زِيَادَةُ الْإِكْرَامِ بِالْوَاوِ الدَّالَّةِ عَلَى الْجَمْعِ بَيْنَ السُّكْنَى وَالْأَكْلِ، وَلِذَلِكَ قَالَ فِيهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35رَغَدًا وَقَالَ: " حَيْثُ شِئْتُمَا" لِأَنَّهُ أَعَمُّ.

وَفِي الْأَعْرَافِ: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=19وَيَا آدَمُ فَأَتَى بِالْفَاءِ الدَّالَّةِ عَلَى تَرْتِيبِ [ ص: 93 ] الْأَكْلِ عَلَى السُّكْنَى الْمَأْمُورِ بِاتِّخَاذِهَا؛ لِأَنَّ الْأَكْلَ بَعْدَ الِاتِّخَاذِ، وَ " من حَيْثُ " لَا يُعْطِي عُمُومَ مَعْنَى " حَيْثُ شِئْتُمَ" .