الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                      صفحة جزء
                                      ( القسم الثالث ) النفل ، وهو كالتبحر في أصول الأدلة ، والإمعان فيما وراء القدر الذي يحصل به فرض الكفاية ، وكتعلم العامي نوافل العبادات لغرض العمل لا ما يقوم به العلماء من تمييز الفرض من النفل ، فإن ذلك فرض كفاية في حقهم ، والله أعلم .

                                      فصل قد ذكرنا أقسام العلم الشرعي ، ومن العلوم الخارجة عنه ما هو محرم أو مكروه أو مباح ، فالمحرم كتعلم السحر فإنه حرام على المذهب الصحيح ، وبه قطع الجمهور ، وفيه خلاف نذكره في الجنايات حيث ذكرهالمصنف إن شاء الله تعالى ، وكالفلسفة ، والشعبذة ، والتنجيم ، وعلوم الطبائعيين ، وكل ما كان سببا لإثارة الشكوك ، ويتفاوت في التحريم ، والمكروه كأشعار المولدين التي فيها الغزل ، والبطالة . والمباح كأشعار المولدين التي ليس فيها سخف ، ولا شيء مما يكره ، ولا ما ينشط إلى الشر ، ولا ما يثبط عن الخير ، ولكن ما يحث على خير أو يستعان به عليه

                                      التالي السابق


                                      الخدمات العلمية