الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: أمن يجيب المضطر إذا دعاه

                                          [ 16519 ] حدثنا أبي ، ثنا علي بن هاشم، ثنا عبدة بن نوح عن عمر بن حجاج ، [ ص: 2910 ] عن عبيد الله بن أبي صالح، قال: دخل علي طاوس يعودني، فقلت له: ادع الله لي يا أبا عبد الرحمن. قال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه.

                                          قوله تعالى: ويكشف السوء

                                          [ 16520 ] أخبرنا أبو عبد الله الطهراني، فيما كتب إلي، أنبأ إسماعيل بن عبد الكريم، أخبرني عبد الصمد بن معقل، أنه سمع عمه وهب بن منبه، يقول: قرأت في كتاب آخر أن الله تبارك وتعالى يقول: بعزتي إنه من اعتصم بي فإن كادته السموات بمن فيهن والأرض بمن فيها فإني أجعل له من بين ذلك مخرجا، ومن لم يعتصم بي فإني أخسف به من تحت قدميه الأرض، فأجعله في الهواء، ثم أكله إلى نفسه.

                                          قوله تعالى: ويجعلكم خلفاء الأرض آية 62

                                          [ 16521] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس، ثنا يزيد، ثنا سعيد عن قتادة، ويجعلكم خلفاء الأرض أي خلفا من بعده خلف.

                                          [ 16522 ] حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا الحسين بن علي، ثنا عامر، ثنا أسباط، عن السدي، قوله: ويجعلكم خلفاء الأرض فقال: خلفاء لمن قبلهم من الأمم.

                                          قوله تعالى: أإله مع الله تقدم تفسيره

                                          قوله تعالى: قليلا ما تذكرون

                                          [ 16523 ] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي، فيما كتب إلي، أنبأ أصبغ بن الفرج، قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال: أهل الذكر هم أهل القرآن.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية