الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1093 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن إسمعيل بن أمية عن عبد الله بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=663383nindex.php?page=treesubj&link=30732_23234_31370تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وبنى بي في شوال وكانت عائشة تستحب أن يبنى بنسائها في شوال قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديث الثوري عن إسمعيل بن أمية
[ ص: 182 ]
[ ص: 182 ] قوله : ( بنى بي ) أي : دخل معي وزف بي ، قال في النهاية : الابتناء والبناء الدخول بالزوجة ، والأصل فيه أن الرجل كان إذا تزوج امرأة بنى عليها قبة ليدخل بها فيها . فيقال بنى الرجل على أهله ، قال الجوهري : ولا يقال بنى بأهله ، وهذا القول فيه نظر ، فإنه قد جاء في غير موضع من الحديث وغير الحديث ، وعاد الجوهري فاستعمله في كتابه . انتهى ( وبنى بي في شوال ) زاد مسلم في روايته فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده مني ( وكانت عائشة تستحب أن يبنى بنسائها في شوال ) ضمير نسائها يرجع إلى عائشة ، قال النووي : فيه استحباب nindex.php?page=treesubj&link=23234التزويج والتزوج والدخول في شوال ، وقد نص أصحابنا على استحبابه ، واستدلوا بهذا الحديث . وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه ، وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال ، وهذا باطل لا أصل له ، وهو من آثار الجاهلية ، كانوا يتطيرون بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع . انتهى ، وقال القاري : قيل إنما قالت هذا ردا على أهل الجاهلية فإنهم كانوا لا يرون يمنا في التزوج والعرس في أشهر الحج . انتهى .
قوله : ( هذا حديث حسن ) ورواه أحمد ، ومسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
[ ص: 182 ] قوله : ( بنى بي ) أي : دخل معي وزف بي ، قال في النهاية : الابتناء والبناء الدخول بالزوجة ، والأصل فيه أن الرجل كان إذا تزوج امرأة بنى عليها قبة ليدخل بها فيها . فيقال بنى الرجل على أهله ، قال الجوهري : ولا يقال بنى بأهله ، وهذا القول فيه نظر ، فإنه قد جاء في غير موضع من الحديث وغير الحديث ، وعاد الجوهري فاستعمله في كتابه . انتهى ( وبنى بي في شوال ) زاد مسلم في روايته فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده مني ( وكانت عائشة تستحب أن يبنى بنسائها في شوال ) ضمير نسائها يرجع إلى عائشة ، قال النووي : فيه استحباب nindex.php?page=treesubj&link=23234التزويج والتزوج والدخول في شوال ، وقد نص أصحابنا على استحبابه ، واستدلوا بهذا الحديث . وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه ، وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال ، وهذا باطل لا أصل له ، وهو من آثار الجاهلية ، كانوا يتطيرون بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع . انتهى ، وقال القاري : قيل إنما قالت هذا ردا على أهل الجاهلية فإنهم كانوا لا يرون يمنا في التزوج والعرس في أشهر الحج . انتهى .
قوله : ( هذا حديث حسن ) ورواه أحمد ، ومسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .