الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    203 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الآية، وقال في آل عمران في يوم أحد: منكم من يريد الدنيا الآية، وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    من وجوه:

                                                                                                                                                                    قيل: هو عام ومعناه خاص في الكفار من أهل [ ص: 211 ] الكتاب والربانيين وغيرهم.

                                                                                                                                                                    وقيل: هو في العصاة من المؤمنين، ويكون قوله تعالى: ليس لهم في الآخرة إلا النار إن جازاهم على ذلك، لكنه يعفو عنهم إذا شاء.

                                                                                                                                                                    وقيل: المراد من كان يريد الدنيا فقط خاصة دون الآخرة لعدم إيمانه بها أو إهماله لشأنها.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية