الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    202 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله ؟

                                                                                                                                                                    [ ص: 210 ] جوابه:

                                                                                                                                                                    أن ذلك الخطاب يجوز من النبي - صلى الله عليه وسلم – للكفار، أي: فإن لم يستجيبوا لكم من دعوتموهم فاعلموا، فيكون من تمام خطاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لهم.

                                                                                                                                                                    ويجوز أن يكون الشرط خطابا من الله تعالى للمؤمنين، ويكون قوله تعالى (فاعلموا) أي: فدوموا على علمكم، ويعني بعلم الله: بإذنه، أو بعلمه بالغيوب وبمعلوماته.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية