الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: يلقون السمع

                                          [16042] حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، قوله: يلقون السمع الشيطان ما سمعه ألقاه على كل أفاك كذاب.

                                          [ 16043] أخبرنا أبو عبد الله الطهراني، كتابة، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر عن قتادة يعني قوله: يلقون السمع قال: هم الكهنة يسترق الجن السمع، ثم يأتون إلى أوليائهم من الإنس.

                                          [ 16044] حدثنا الحسين بن الحسن، ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، ثنا حجاج، عن ابن جريج عن مجاهد، يلقون السمع القول.

                                          قوله تعالى: وأكثرهم كاذبون

                                          [ 16045] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد عن قتادة، قوله: وأكثرهم كاذبون قال: كانت الشياطين يستمعون إلى السماء [ ص: 2831 ] فينزلون فيخبرون به الكهنة، فكانت الكهنة يحدثون به الناس، ويخلطون به كذبا كثيرا فأما ما كان من سمع السماء فتصير حقا، وأما ما خلطوا به الكذب فيصير كذبا.

                                          [ 16046 ] حدثنا أبي ، ثنا نعيم بن حماد، ثنا ابن المبارك، أنبأ معمر، عن الزهري، في قوله: وأكثرهم كاذبون قال: الشيطان يسترق السمع فيجيء بكلمة حق فيقذفها في أذن وليه فيزيد فيها أكثر من مائة كذبة.

                                          [16047] حدثنا علي بن الحسين، أنبأ إبراهيم بن العلاء الحمصي، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني عمر بن عبد الله، مولى غفرة قال: سمعت محمد بن كعب، يقول: والله ما لأحد من أهل الأرض في السماء نجم، ولكنهم يتبعون ويتخذون النجوم علة فهو كما أخبرنا الله: إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب قال: على من تنزل الشياطين إلى قوله: وأكثرهم كاذبون

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية