الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            [ ص: 228 ] 793 - الاستغفار عند القيام من المجلس

                                                                                            2012 - حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، ثنا محمد بن الفرج الأزرق ، ثنا حجاج بن محمد قال : قال ابن جريج ، أخبرني موسى بن عقبة ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ما جلس قوم مجلسا كثر لغطهم فيه فقال قائل قبل أن يقوم : سبحانك اللهم ربنا ، وبحمدك لا إله إلا أنت ، أستغفرك ثم أتوب إليك ، إلا غفر له ما كان في مجلسه " . " هذا الإسناد صحيح على شرط مسلم إلا أن البخاري قد علله بحديث وهيب ، عن موسى بن عقبة ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن كعب الأحبار من قوله فالله أعلم " ولهذا الحديث شواهد ، عن جبير بن مطعم ، وأبي برزة الأسلمي ، ورافع بن خديج .

                                                                                            2013 - أما حديث جبير بن مطعم ، فحدثناه أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، ثنا الحسن بن علي بن زياد ، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ، وأحمد بن الحسين اللهبي ، قالا : ثنا داود بن قيس الفراء ، عن نافع بن جبير بن مطعم ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من قال : سبحان الله وبحمده ، سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ، فقالها في مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه ، ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له " . [ ص: 229 ] " هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه " .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية