الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( باب السين مع الميم )

                                                          ( سمت ) * في حديث الأكل سموا الله ودنوا وسمتوا أي إذا فرغتم فادعوا بالبركة لمن طعمتم عنده . والتسميت الدعاء .

                                                          ( هـ ) ومنه الحديث في تسميت العاطس لمن رواه بالسين المهملة . وقيل اشتقاق تسميت العاطس من السمت ، وهو الهيئة الحسنة : أي جعلك الله على سمت حسن ، لأن هيئته تنزعج للعطاس .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث عمر فينظرون إلى سمته وهديه أي حسن هيئته ومنظره في الدين ، وليس من الحسن والجمال . وقيل هو من السمت : الطريق . يقال الزم هذا السمت ، وفلان حسن السمت : أي حسن القصد .

                                                          * ومنه حديث حذيفة ما نعلم أحدا أقرب سمتا وهديا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد يعني ابن مسعود .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث عوف بن مالك فانطلقت لا أدري أين أذهب إلا أني أسمت أي ألزم سمت الطريق ، يعني قصده . وقيل هو بمعنى أدعو الله له . وقد تكرر ذكر السمت والتسميت في الحديث .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية