184 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=18896_30531_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=67المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض [ ص: 199 ] وقال في المؤمنين: بعضهم أولياء بعض ؟
جوابه:
أن المنافقين ليسوا بمتناصرين على دين معين وشريعة ظاهرة، فكان بعضهم يهود، وبعضهم مشركين، فقال: (من بعض) أي في الكفر والنفاق، والمؤمنون متناصرون على دين الإسلام وشريعته الظاهرة، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71 (أولياء بعض) في النصرة وفي اجتماع القلوب على دينهم، فلذلك قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10 (إنما المؤمنون إخوة) وقال في المنافقين:
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14 (وقلوبهم شتى).
184 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=18896_30531_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=67الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ [ ص: 199 ] وَقَالَ فِي الْمُؤْمِنِينَ: بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ الْمُنَافِقِينَ لَيْسُوا بِمُتَنَاصِرِينَ عَلَى دِينٍ مُعَيَّنٍ وَشَرِيعَةٍ ظَاهِرَةٍ، فَكَانَ بَعْضُهُمْ يَهُودَ، وَبَعْضُهُمْ مُشْرِكِينَ، فَقَالَ: (مِنْ بَعْضٍ) أَيْ فِي الْكُفْرِ وَالنِّفَاقِ، وَالْمُؤْمِنُونَ مُتَنَاصِرُونَ عَلَى دِينِ الْإِسْلَامِ وَشَرِيعَتِهِ الظَّاهِرَةِ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=71 (أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) فِي النُّصْرَةِ وَفِي اجْتِمَاعِ الْقُلُوبِ عَلَى دِينِهِمْ، فَلِذَلِكَ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10 (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) وَقَالَ فِي الْمُنَافِقِينَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14 (وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى).