الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    20 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: فأتوا بسورة من مثله وفي يونس: [ ص: 91 ] بسورة مثله وفي هود بعشر سور مثله ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    لما قال هنا: وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا أنه من عند الله فأتوا بسورة من أمي مثله لا يكتب ولا يقرأ.

                                                                                                                                                                    وفي يونس لما قال: أم يقولون افتراه قل فأتوا أنتم بسورة مثله، أي: فأنتم الفصحاء البلغاء فأتوا بسورة مثل القرآن في بلاغته وفصاحته، واقرءوا مثله وبذلك علم الجواب في هود.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية