الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                174 ( 209 ) في الكلب يلغ في الإناء

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي رزين عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن علية عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب .

                                                                                ( 3 ) حدثنا حماد بن خالد عن العمري عن نافع عن ابن عمر في الكلب يلغ في الإناء يغسل سبع مرات .

                                                                                ( 4 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن حرملة عن ابن المسيب قال : اغسل إناءك من الكلب سبعا .

                                                                                ( 5 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن مغيرة عن منصور عن إبراهيم في الكلب يلغ في الإناء قال : اغسله حتى تنقيه .

                                                                                ( 6 ) حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت مطرفا يحدث عن ابن المغفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا ولغ الكلب في إناء فاغسلوه سبع مرات وعفروه الثامنة بالتراب .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية