الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    سورة براءة

                                                                                                                                                                    177 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: فسيحوا في الأرض أربعة أشهر وهذه الآية نزلت في ذي القعدة، فآخر الأربعة صفر.

                                                                                                                                                                    ثم قال: فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين وانسلاخها آخر المحرم؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن الآية الأولى في المعاهدين، والثانية في من ليس لهم عهد، ثم نسخ ترك القتال في الأشهر الحرم بقوله تعالى: اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم .

                                                                                                                                                                    وقيل: أول الأربعة "شوال" وعلى هذا لا إشكال.

                                                                                                                                                                    وقيل: أولها عاشر الحجة سنة تسع [ ص: 194 ] وسماها حرما لتحريم قتالهم فيها أو تغليبا للأشهر الحرم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية