الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          باب الهمزة مع الهاء

                                                          ( أهب ) في حديث عمر : " وفي البيت أهب عطنة " الأهب - بضم الهمزة والهاء وبفتحهما - جمع إهاب وهو الجلد وقيل إنما يقال للجلد إهاب قبل الدبغ فأما بعده فلا . والعطنة : المنتنة التي هي في دباغها .

                                                          ( هـ ) ومنه الحديث : لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق قيل : كان هذا معجزة للقرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، كما تكون الآيات في عصور الأنبياء . وقيل المعنى : من علمه الله القرآن لم تحرقه نار الآخرة ، فجعل جسم حافظ القرآن كالإهاب له .

                                                          * ومنه الحديث : أيما إهاب دبغ فقد طهر .

                                                          ( هـ ) ومنه قول عائشة في صفة أبيها رضي الله عنهما : " وحقن الدماء في أهبها " أي في أجسادها .

                                                          * وفيه ذكر : " أهاب " ، وهو اسم موضع بنواحي المدينة . ويقال فيه يهاب بالياء .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية