الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1620 ( 180 ) ما قالوا في المرأة تقبل رأس الرجل وليست منه بمحرم .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا ابن علية عن أيوب عن زيد بن معين قال : قال : ابن عمر : لأن يحل في رأسي مخيط حتى أخبو أحب إلي من أن تقبل رأسي امرأة ليست بمحرم .

                                                                                ( 2 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال : لأن يقمل دماغ رجل خير له من أن تقبله امرأة يحل له نكاحها وذكر أن امرأة كانت تفلي رجلا فقبلته .

                                                                                ( 3 ) حدثنا غندر عن عثمان بن غياث قال : سمعت الحسن يقول : لا يحل لامرأة تغسل رأس رجل ليس بينها وبينه محرم .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو أسامة عن بشير بن عقبة قال : حدثني يزيد بن عبد الله بن الشخير عن معقل بن يسار قال : لأن يعمد أحدكم إلى مخيط فيغرز به في رأسي أحب إلي من أن تغسل رأسي امرأة ليست مني ذات محرم .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو داود عن شعبة قال : سمعت قتادة يقول : سافرت مع امرأة إلى مكة وإن فيها لبقة فكانت تغسل رأسي أو تفلي رأسي [ ص: 420 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا عبيد الله عن سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن أبي موسى قال : أتيت امرأة من قومي فغسلت ثيابي ومشطت رأسي .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية