الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( باب الزاي مع الخاء )

                                                          ( زخخ ) فيه مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ; من تخلف عنها زخ به في النار أي دفع ورمي . يقال زخه يزخه زخا .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث أبي موسى اتبعوا القرآن ولا يتبعنكم ، فإنه من يتبعه القرآن يزخ في قفاه .

                                                          وحديث أبي بكرة ودخولهم على معاوية قال : فزخ في أقفائنا أي دفعنا وأخرجنا .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث علي رضي الله عنه أنه كتب إلى عثمان بن حنيف : لا تأخذن من الزخة والنخة شيئا الزخة : أولاد الغنم لأنها تزخ : أي تساق وتدفع من ورائها ، وهي فعلة بمعنى مفعول ، كالقبضة والغرفة . وإنما لا تؤخذ منها الصدقة إذا كانت منفردة ، فإذا كانت مع أمهاتها اعتد بها في الصدقة ولا تؤخذ ، ولعل مذهبه كان لا يأخذ منها شيئا .

                                                          [ ص: 299 ] ( هـ ) ومنه حديثه الآخر :

                                                          أفلح من كانت له مزخه يزخها ثم ينام الفخه

                                                          المزخة بالكسر : الزوجة ، لأنه يزخها : أي يجامعها . وقال الجوهري : هو بالفتح .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية