الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم آية 68

                                          [11772] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن عيسى، ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق قال: فلما دخلوا على يوسف، قالوا: هذا أخونا الذي أمرتنا أن نأتيك به، وقد جئناك به.

                                          قوله تعالى: إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها

                                          [11773] حدثنا حجاج بن حمزة ،ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله: حاجة في نفس يعقوب قضاها أي: خيفة العين على بنيه.

                                          [11774] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق قوله: إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها والحاجة التي كانت في نفس يعقوب ما تخوف على بنيه من أنفس الناس لعدتهم ولهيئتهم.

                                          قوله عز وجل: وإنه لذو علم لما علمناه

                                          [11775] حدثنا علي بن الحسن، ثنا أبو الجماهر، أنبأ سعيد ، ثنا قتادة قوله: وإنه لذو علم وأعلمه أن خير العلم ما نفع، وأن أفضل الهدى ما اتبع وأن أغوى الضلالة، الضلالة بعد الهدى، وإنما ينتفع بالعلم من علمه، ثم عمل به ولا ينتفع به من علمه ثم تركه.

                                          [11776] حدثنا محمد بن يحيى، ثنا العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد ، عن قتادة قوله: لما علمناه أي: مما علمناه.

                                          [ ص: 2170 ] [11777] حدثنا أبي ، ثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي، ثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة وإنه لذو علم لما علمناه قال: عامل لما علم.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية