الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد آية 67

                                          [11767] أخبرنا محمد بن سعد العوفي -فيما كتب إلي-، حدثني أبي، حدثني عمي، حدثني أبي، ثنا محمد المصفى، ثنا معاوية بن حفص ، عن هشيم، عن جويبر، عن الضحاك ، وشريك، عن ليث ، عن مجاهد لا تدخلوا من باب واحد قال: خاف عليهم العين.

                                          [11768] حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر بن الفرات، عن أسباط ، عن السدي قال: ورهب عليهم أن تصيبهم العين إن دخلوا مصر، فيقال هؤلاء لرجل واحد: وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد يقول: من طريق واحد.

                                          قوله تعالى: وادخلوا من أبواب متفرقة

                                          [11769] حدثنا أبي يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن الحسن بن عمرو ، عن فضيل، عن إبراهيم لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة قال: علم أنه سيلقى إخوته في بعض الأبواب.

                                          [11770] أخبرنا محمد بن حماد الطهراني -فيما كتب إلي-، ثنا [ ص: 2169 ] عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن قتادة وادخلوا من أبواب متفرقة قال: كانوا قد أوتوا صورا، وجمالا، فخشي عليهم أنفس الناس.

                                          قوله: وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت

                                          [11771] حدثنا علي بن الحسن، ثنا أبو الجماهر، أنبأ سعيد بن بشير ، عن قتادة قوله: وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون قال: خشي نبي الله أنفس الناس، على بنيه وكانوا ذوي صورة وجمال.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية