الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: يقدم قومه يوم القيامة

                                          [11191] حدثنا أبي ، ثنا هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة قوله: يقدم قومه يوم القيامة يقول: يقود قومه يوم القيامة.

                                          [11192] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن معمر ، عن قتادة يقدم قومه يوم القيامة يمضي بين أيديهم يحمي بهم على النار.

                                          قوله تعالى: فأوردهم النار

                                          [11193] أخبرنا محمد بن حماد -فيما كتب إلي-، ثنا عبد الرزاق ، ثنا ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار عمن سمع ابن عباس يقول في قول الله: فأوردهم النار قال: الورد الدخول.

                                          [11194] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب، ثنا بشر بن عمارة، عن مرزوق بن أبي [ ص: 2081 ] سلامة، قال نافع بن الأزرق لابن عباس : يا ابن عباس , ما الورود؟ قال: الدخول، قال: إنما الورود: الوقوف على شفيرها, قال: فقال ابن عباس : والله لأردنها ولتردنها وإني لأرجو أن أكون من الذين قال الله: ثم ننجي الذين اتقوا وتكون أنت من الذين قال الله تعالى: ونذر الظالمين فيها جثيا قال: وكذلك كان يقرأها ويحك يا نافع بن الأزرق أما تقرأ كتاب الله: وما أمر فرعون برشيد يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار أفتراه ويحك، إنما أقامهم على شفيرها, والله تعالى يقول: ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب

                                          قوله تعالى: وبئس الورد المورود

                                          [11195] أخبرنا أحمد بن الأزهر أبو الأزهر -فيما كتب إلي-، ثنا وهب بن جرير ، ثنا أبي، عن علي بن الحكم، عن الضحاك أما قوله: وبئس الورد المورود فإن ابن عباس كان يقول: المورود في القرآن أربعة أوراد، وإن منكم إلا واردها.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية