الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                148 ( 181 ) في المنديل بعد الوضوء

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة أنه كانت له خرقة يتمسح بها .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن إدريس عن زيد بن عبد الله عن عبد الله بن الحارث قال : كان له منديل يتمسح به بعد الوضوء .

                                                                                ( 3 ) حدثنا عباد بن العوام عن ابن أبي خالد عن عمر بن يعلى عن أبيه يعلى أنه كان لا يرى بمسح الوجه بالمنديل بعد الوضوء بأسا [ ص: 174 ]

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال أرسل أبي مولاة لنا إلى الحسن بن علي فرأته توضأ وأخذ خرقة بعد الوضوء فتمسح بها فكأنها مقتة فرأت من البلل كأنها تصاكها .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع عن أم غراب قالت حدثتني بنانة خادم لأم البنين امرأة عثمان أن عثمان توضأ فمسح وجهه بالمنديل .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن سويد مولى عمرو بن حريث أن عليا اغتسل ثم أخذ ثوبا فدخل فيه يعني تنشف به .

                                                                                ( 7 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن ثابت بن عبيد قال رأيت بشر بن أبي سعيد يتمسح بالمنديل .

                                                                                ( 8 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن مسروق أنه كانت له خرقة يتنشف بها .

                                                                                ( 9 ) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن ومحمد أنهما كانا لا يريان بمسح الوجه بالمنديل بعد الوضوء بأسا .

                                                                                ( 10 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه أن الحسن وابن سيرين كانا لا يريان به بأسا .

                                                                                ( 11 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن أسير بن الربيع بن عميلة قال : رأيت أبي وأبا الأحوص يمسحان بالمنديل بعد الوضوء .

                                                                                ( 12 ) حدثنا ابن علية عن ليث عن زريق عن أنس أنه كان يتوضأ ويمسح وجهه ويديه .

                                                                                ( 13 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن سالم عن سعيد بن جبير قال : لا بأس به .

                                                                                ( 14 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون قال سألت الحسن عن الرجل يمسح وجهه بالخرقة بعد ( ما ) يتوضأ فقال : نعم ، إذا كانت الخرقة نظيفة .

                                                                                ( 15 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن الأجلح عن الضحاك أنه سئل عن المنديل بعد الوضوء فقال : هو أنقى للوجه .

                                                                                ( 16 ) حدثنا ابن نمير ووكيع عن إسماعيل عن الشعبي قال : لا بأس به [ ص: 175 ]

                                                                                ( 17 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن ابن عمر أنه مسح وجهه بثوبه .

                                                                                ( 18 ) حدثنا ابن علية عن شعبة عن سلمة بن كهيل قال كان الأسود يتمسح بالمنديل .

                                                                                ( 19 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن ومحمد أنهما كانا لا يريان به بأسا وكان ابن سيرين يقول : تركه أحب إلي منه .

                                                                                ( 20 ) حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري أنه كان لا يرى بأسا أن يمسح الرجل وجهه بالمنديل .

                                                                                ( 21 ) حدثنا ابن فضيل عن عاصم عن بكر قال أنفع ما يكون المنديل في الشتاء .

                                                                                ( 181 م ) من كره المنديل

                                                                                ( 22 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عن سالم عن كريب عن ابن عباس عن ميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالمنديل فلم يمسه وجعل يقول : بالماء هكذا يعني ينفضه .

                                                                                ( 23 ) حدثنا ابن عيينة عن منصور عن هلال عن عطاء عن جابر قال : لا تمسح بالمنديل إذا توضأت .

                                                                                ( 24 ) حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال : يتمسح من طهور الجنابة ولا يتمسح من طهور الصلاة .

                                                                                ( 25 ) حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن إبراهيم وسعيد بن جبير أنهما كرها المنديل بعد الوضوء .

                                                                                ( 26 ) حدثنا عباد بن عبد الملك عن عطاء أنه كان يكرهه ويقول : أحدثتم المناديل .

                                                                                ( 27 ) حدثنا معتمر عن أبيه أن أبا العالية وسعيد بن المسيب كرها أن يمسح وجهه بالمنديل بعد الوضوء .

                                                                                ( 28 ) حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم قال : إنما كانوا يكرهون المنديل بعد الوضوء مخافة العادة .

                                                                                ( 29 ) حدثنا أبو أسامة عن الصلت بن بهرام عن عبد الكريم عن سعيد بن المسيب أنه كرهه وقال : هو يوزن .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية