الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 349 ] شرح إعراب سورة الرعد

                                                                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        رب يسر

                                                                                                                                                                                                                                        المر تلك آيات الكتاب [1]

                                                                                                                                                                                                                                        ابتداء وخبر ، ويجوز أن يكون التقدير : هذا الذي أنزل إليك تلك آيات الكتاب التي وعدت بها ( والذي أنـزل إليك من ربك الحق ) ابتداء وخبر ، ويجوز أن يكون الذي عطفا على آيات في موضع رفع ويكون الحق مرفوعا نعتا للذي أو على إضمار مبتدإ . ويجوز أن يكون الذي في موضع خفض عطفا على الكتاب ويكون الحق رفعا على إضمار مبتدإ ، ويجوز خفضه يكون نعتا للذي ( ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ) أي بعد وضوح الآيات .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية