141 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=163وأنا أول المسلمين وقال في يونس عن
نوح: nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=72من المسلمين وفي
موسى: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=143أول المؤمنين ؟
جوابه:
أن المراد أول المسلمين من أهل
مكة شرفها الله تعالى، لأنه أول المسلمين منهم، ولم يكن
نوح أول من أسلم في زمانه، ومثله قول سحرة
فرعون: nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=51أن كنا أول المؤمنين يريد أولهم من قوم
فرعون وآله.
وأما قول
موسى: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=143وأنا أول المؤمنين أراد أول المصدقين بامتناع الرؤية في الدنيا، ولم يرد الإيمان الذي هو الدين.
141 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=163وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ وَقَالَ فِي يُونُسَ عَنْ
نُوحٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=72مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَفِي
مُوسَى: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=143أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ الْمُرَادَ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَهْلِ
مَكَّةَ شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى، لِأَنَّهُ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ مِنْهُمْ، وَلَمْ يَكُنْ
نُوحٌ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ فِي زَمَانِهِ، وَمِثْلُهُ قَوْلُ سَحَرَةِ
فِرْعَوْنَ: nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=51أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ يُرِيدُ أَوَّلَهُمْ مِنْ قَوْمِ
فِرْعَوْنَ وَآلِهِ.
وَأَمَّا قَوْلُ
مُوسَى: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=143وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ أَرَادَ أَوَّلَ الْمُصَدِّقِينَ بِامْتِنَاعِ الرُّؤْيَةِ فِي الدُّنْيَا، وَلَمْ يُرِدِ الْإِيمَانَ الَّذِي هُوَ الدِّينُ.