الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

الأحاديث المختارة

ضياء الدين المقدسي - ضياء الدين أبو عبد الله المقدسي

صفحة

جزء

[ ص: 240 ] [ ص: 241 ] مسند الأسود بن خلف الخزاعي - رضي الله عنه -

[ ص: 242 ] [ ص: 243 ] الأسود بن خلف الخزاعي - رضي الله عنه -

1442 - أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن محمود - بأصبهان - أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم - قراءة عليها - أنا محمد بن ريذة ، أنا سليمان بن أحمد ، نا أبو مسلم الكشي ، نا أبو عاصم الضحاك بن مخلد ، عن ابن جريج ، أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم : أن محمد بن الأسود بن خلف أخبره أن أباه الأسود حضر النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس عند قرن مسقلة .

قال : وقرن مسقلة مما يلي بيوت أبي ثمامة ، وهو الذي ما أقبل [ ص: 244 ] منه على دار ابن عامر ، وما أدبر منه على دار ابن سمرة وما حولها .

قال الأسود : فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس ، فجاء الرجال والنساء والصغار والكبار فبايعوه على الإسلام والشهادة ، قلت : وما الشهادة ؟ فأخبرني محمد بن الأسود : على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .

[ ص: 240 ] [ ص: 241 ] مُسْنَدُ الْأَسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ الْخُزَاعِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

[ ص: 242 ] [ ص: 243 ] الْأَسْوَدُ بْنُ خَلَفٍ الْخُزَاعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

1442 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهَا - أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، نَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، نَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ : أَنَّ مُحَمَّدُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ الْأَسْوَدَ حَضَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَايِعُ النَّاسَ عِنْدَ قَرْنِ مَسْقَلَةَ .

قَالَ : وَقَرْنُ مَسْقَلَةَ مِمَّا يَلِي بُيُوتَ أَبِي ثُمَامَةَ ، وَهُوَ الَّذِي مَا أَقْبَلَ [ ص: 244 ] مِنْهُ عَلَى دَارِ ابْنِ عَامِرٍ ، وَمَا أَدْبَرَ مِنْهُ عَلَى دَارِ ابْنِ سَمُرَةَ وَمَا حَوْلَهَا .

قَالَ الْأَسْوَدُ : فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَايِعُ النَّاسَ ، فَجَاءَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ وَالصِّغَارُ وَالْكِبَارُ فَبَايَعُوهُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالشَّهَادَةِ ، قُلْتُ : وَمَا الشَّهَادَةُ ؟ فَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْأَسْوَدِ : عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث