الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                128 ( 158 ) من رخص في الوضوء بماء البحر

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن المغيرة عن بعض بني مدلج أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله إنا نركب الإرماث في البحر للصيد فنحمل معنا الماء للشفة فإذا حضرت الصلاة فإن توضأ أحدنا بمائه عطش وإن توضأ بماء البحر وجد في نفسه فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : هو الطهور ماؤه والحل ميتته .

                                                                                ( 2 ) حدثنا عبد الرحيم عن عبيد الله بن عمر عن عمرو بن دينار عن أبي الطفيل قال سئل أبو بكر الصديق أيتوضأ من ماء البحر فقال هو الطهور ماؤه والحلال ميتته [ ص: 155 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي يزيد المدني قال حدثني أحد الصيادين قال لما قدم عمر أمير المؤمنين الجار يتعاهد طعام الرزق قال قلت يا أمير المؤمنين إنا نركب أرماثنا هذه فنحمل معنا الماء للشفة فيزعم أناس أن ماء البحر لا يطهر فقال وأي ماء أطهر منه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا ابن علية عن خالد عن عكرمة أن عمر سئل عن ماء البحر فقال وأي ماء أنظف منه .

                                                                                ( 5 ) حدثنا عبدة عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن سنان بن سلمة أنه سأل ابن عباس عن ماء البحر فقال بحران لا يضرك من أيهما توضأت ماء البحر وماء الفرات .

                                                                                ( 6 ) حدثنا عبد الرحيم عن ليث عن ابن عباس قال صيد البحر حلال وماؤه طهور .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أزهر عن ابن عون عن ابن سيرين قال لا بأس بالوضوء من ماء البحر .

                                                                                ( 8 ) حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن قال لا بأس به هو طهور .

                                                                                ( 9 ) حدثنا غندر عن عثمان بن عتاب عن عكرمة أنه سئل عن ماء البحر يتوضأ منه فقال : أليس يأكل حيتانه ؟ .

                                                                                ( 10 ) حدثنا ابن مهدي عن زمعة عن ابن طاوس عن أبيه قال ماء البحر أذهب للوسخ من غيره كان يراه طهورا .

                                                                                ( 11 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي عن إبراهيم قال ماء البحر يجزئ والعذب أحب إلي منه .

                                                                                ( 12 ) حدثنا وكيع عن طلحة عن عطاء قال : ماء البحر طهور .

                                                                                ( 13 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال : إذا ألجئت إليه فلا بأس به .

                                                                                ( 14 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عمرو بن سعد الجاري قال جاء عمر " الجار " فدعا بمناديل فقال اغتسلوا من ماء البحر فإنه مبارك .

                                                                                ( 15 ) حدثنا حماد بن خالد عن مالك بن أنس عن صفوان بن سليم عن سعيد بن سلمة [ ص: 156 ] عن المغيرة بن أبي بردة سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البحر الطهور ماؤه الحلال ميتته ( 159 ) من كان يكره ماء البحر ويقول لا يجزئ .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن عقبة بن صهبان قال سمعت ابن عمر يقول التيمم أحب إلي من الوضوء من ماء البحر .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو داود الطيالسي عن هشام عن قتادة عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمرو قال ماء البحر لا يجزئ من وضوء ولا جنابة إن تحت البحر نارا ثم ماء ثم نارا .

                                                                                ( 3 ) حدثنا ابن علية عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن رجل من الأنصار عن أبي هريرة قال ماءان لا يجزيان من غسل الجنابة ماء البحر وماء الحمام .

                                                                                ( 4 ) حدثنا إسحاق بن سليمان عن أبي جعفر عن الربيع بن أنس عن أبي العالية أنه ركب البحر فنفد ماؤه فتوضأ بنبيذ وكره أن يتوضأ بماء البحر .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية