126 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=19731_19881_28657_28662_28902_34088_34106_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا وكذلك في سورة الأنبياء:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=66ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم قدم النفع على الضر، وفي الحج والفرقان وغيرهما قدم الضر على النفع؟
جوابه:
أن دفع الضر أهم من جلب النفع، فلما تقدم ذكر نفي الملك والقدرة عنهم كان تقديم ذكر دفع الضر وانتفاء القدرة عليه أهم.
ولما كان سياق غير ذلك في العبادة والدعاء - والمقصود بهما غالبا طلب النفع وجلبه - كان تقديم النفع أهم، ولذلك قال في الحج:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13يدعو لمن ضره أقرب من نفعه المقصود بالدعاء.
126 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=19731_19881_28657_28662_28902_34088_34106_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُنَا وَلا يَضُرُّنَا وَكَذَلِكَ فِي سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=66مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ قَدَّمَ النَّفْعَ عَلَى الضُّرِّ، وَفِي الْحَجِّ وَالْفُرْقَانِ وَغَيْرِهِمَا قَدَّمَ الضُّرَّ عَلَى النَّفْعِ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ دَفْعَ الضُّرِّ أَهَمُّ مِنْ جَلْبِ النَّفْعِ، فَلَمَّا تَقَدَّمَ ذِكْرُ نَفْيِ الْمِلْكِ وَالْقُدْرَةِ عَنْهُمْ كَانَ تَقْدِيمُ ذِكْرِ دَفْعِ الضُّرِّ وَانْتِفَاءِ الْقُدْرَةِ عَلَيْهِ أَهَمَّ.
وَلَمَّا كَانَ سِيَاقٌ غَيْرُ ذَلِكَ فِي الْعِبَادَةِ وَالدُّعَاءِ - وَالْمَقْصُودُ بِهِمَا غَالِبًا طَلَبُ النَّفْعِ وَجَلْبُهُ - كَانَ تَقْدِيمُ النَّفْعِ أَهَمَّ، وَلِذَلِكَ قَالَ فِي الْحَجِّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ الْمَقْصُودُ بِالدُّعَاءِ.