الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم آية 55

                                          [10325] ذكره ابن أبي أسلم, ثنا إسحاق بن إبراهيم, ثنا محمد بن يزيد, ثنا جويبر، عن الضحاك قوله: فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم يقول: لا تغررك أموالهم ولا أولادهم.

                                          قوله تعالى: إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا

                                          [10326] حدثنا محمد بن يحيى, أنبأ العباس بن الوليد النرسي, ثنا يزيد بن زريع, عن سعيد , عن قتادة فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا قال: هذه مقاديم الكلام يقول: لا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا, إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الآخرة.

                                          [10327] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي -فيما كتب إلي-, أنبأ أصبغ بن الفرج قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قرأ قول الله عز وجل: فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا بالمصائب فيهم، هي لهم عذاب وهي للمؤمنين أجر.

                                          [ ص: 1814 ] قوله تعالى: وتزهق أنفسهم وهم كافرون

                                          [10328] حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث , أنبأ الحسين بن علي بن مهران, ثنا عامر بن الفرات, ثنا أسباط , عن السدي وتزهق أنفسهم وهم كافرون قال: تزهق أنفسهم في الحياة الدنيا وهم كافرون قال: هذه آية فيها تقديم وتأخير.

                                          [10329] ذكره أحمد بن محمد بن أبي أسلم, ثنا إسحاق بن إبراهيم, أنبأ محمد بن يزيد, أنبأ جويبر, عن الضحاك قوله: وتزهق أنفسهم قال: في الدنيا وهم كافرون قال: تزهق أنفسهم: تخرج .

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية