الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    14 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم الآية، وكذلك في جميع القرآن قدم السمع على البصر، [ ص: 89 ] ما فائدته؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن السمع أشرف؛ لأن به تثبت النبوات، وأخبار الله تعالى، وأوامره، ونواهيه، وأدلته، وصفاته تعالى، بخلاف البصر.

                                                                                                                                                                    وكذلك لم يبعث الله نبيا أصم أصلا، وفي الأنبياء من كان مكفوفا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية