115 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=6ألم يروا كم أهلكنا وفي الشعراء:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=7أولم يروا بالواو، وفي سبأ بالفاء؟
جوابه:
أنه إن كان السياق يقتضي النظر والاستدلال جاء بغير واو، وهنا كذلك لمن يعتبر الآيات قبله.
وإن كان يقتضي الاعتبار بالحاضر والمشاهدة جاء بالواو أو الفاء؛ لتدل الهمزة على الإنكار، والواو على عطفه على الجمل قبله كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=48أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء الآية
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=9أفلم يروا إلى ما بين أيديهم .
115 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=6أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا وَفِي الشُّعَرَاءِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=7أَوَلَمْ يَرَوْا بِالْوَاوِ، وَفِي سَبَأَ بِالْفَاءِ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّهُ إِنْ كَانَ السِّيَاقُ يَقْتَضِي النَّظَرَ وَالِاسْتِدْلَالَ جَاءَ بِغَيْرِ وَاوٍ، وَهُنَا كَذَلِكَ لِمَنْ يَعْتَبِرُ الْآيَاتِ قَبْلَهُ.
وَإِنْ كَانَ يَقْتَضِي الِاعْتِبَارَ بِالْحَاضِرِ وَالْمُشَاهَدَةِ جَاءَ بِالْوَاوِ أَوِ الْفَاءِ؛ لِتَدُلَّ الْهَمْزَةُ عَلَى الْإِنْكَارِ، وَالْوَاوُ عَلَى عَطْفِهِ عَلَى الْجُمَلِ قَبْلَهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=48أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ الْآيَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=9أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ .