الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    115 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: ألم يروا كم أهلكنا وفي الشعراء: أولم يروا بالواو، وفي سبأ بالفاء؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أنه إن كان السياق يقتضي النظر والاستدلال جاء بغير واو، وهنا كذلك لمن يعتبر الآيات قبله.

                                                                                                                                                                    وإن كان يقتضي الاعتبار بالحاضر والمشاهدة جاء بالواو أو الفاء؛ لتدل الهمزة على الإنكار، والواو على عطفه على الجمل قبله كقوله تعالى: أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء الآية أفلم يروا إلى ما بين أيديهم .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية