الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: وجاء السحرة فرعون

                                          [8796] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو يحيى الرازي، عن موسى بن عبيدة ، عن محمد بن كعب ، قال: السحرة الذين توفاهم الله مسلمين ثمانين ألفا.

                                          والوجه الثاني:

                                          [8797] حدثنا أبي ، ثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا جرير ، عن عبد العزيز بن رفيع، عن خيثمة، عن أبي سودة ، عن كعب، قال: كانت سحرة فرعون اثني عشر ألفا.

                                          الوجه الثالث:

                                          [8798] ذكر، عن زكريا بن يحيى الكسائي، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي سودة ، عن كعب، قال: كانت سحرة فرعون تسعة عشر ألفا.

                                          [ ص: 1535 ] والوجه الرابع:

                                          [8799] ذكر، عن معاوية بن هشام ، عن سفيان ، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي ثمامة، قال: سحرة فرعون سبعة عشر ألفا.

                                          والوجه الخامس

                                          [8800] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قال: كان يعين السحرة بضعة وثلاثون ألفا ليس منهم رجل إلا ومعه حبل أو عصا.

                                          قوله تعالى: أإن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين

                                          [8801] وحدثنا عمار بن خالد الواسطي، ثنا محمد بن الحسن ، ويزيد بن هارون، عن أصبغ بن زيد ، عن القاسم بن أبي أيوب، حدثني سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، فلما أتوا فرعون، قالوا: بم يعمل هذا الساحر. قالوا: عمله بالحيات، قالوا: فلا والله ما في الأرض قوم يعملون بالسحر بالحيات والحبال والعصي الذي نعمل، فما أجرنا إن غلبنا، قال: فقال لهم: أنتم أقاربي وخاصتي، وأنا صانع إليكم كما أحببتم

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية