الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11136 [ ص: 85 ] باب ما جاء في إقرار المريض لوارثه .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس الأصم ، ثنا الحسن بن علي بن عفان ، ثنا يحيى بن آدم ، عن سفيان ، عن ليث ، عن طاوس ، قال : إن أقر المريض لوارث أو لغير وارث جاز .

                                                                                                                                                وبلغني ، عن أبي يحيى الساجي أنه قال : روي عن الحسن ، وعطاء ، وعمر بن عبد العزيز : أن إقراره جائز . قال البخاري : وقال الحسن : أحق ما يصدق به الرجل آخر يوم من الدنيا ، وأول يوم من الآخرة . قال البخاري : وأوصى رافع بن خديج : أن لا تكشف الفزارية عما أغلق عليه بابها ، قال : وقال بعض الناس : لا يجوز إقراره لسوء الظن بالورثة وقد قال : النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " . ولا يحل مال المسلمين " . لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : " آية المنافق إذا اؤتمن خان " . وقال الله تعالى : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) فلم يخص وارثا ولا غيره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية