الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5812 6164 - حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن، أخبرنا عبد الله، أخبرنا الأوزاعي قال: حدثني ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال: يا رسول الله هلكت. قال: " ويحك". قال: وقعت على أهلي في رمضان. قال: "أعتق رقبة". قال: ما أجدها. قال: "فصم شهرين متتابعين". قال: لا أستطيع. قال: "فأطعم ستين مسكينا". قال: ما أجد. فأتي بعرق، فقال: "خذه فتصدق به". فقال: يا رسول الله، أعلى غير أهلي؟! فوالذي نفسي بيده ما بين طنبي المدينة أحوج مني. فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت أنيابه قال: "خذه".

                                                                                                                                                                                                                              تابعه يونس، عن الزهري. وقال عبد الرحمن بن خالد، عن الزهري: "ويلك". [انظر: 1936 - مسلم: 1111 - فتح: 10 \ 552]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية