الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3755 3973 - أخبرني إبراهيم بن موسى، حدثنا هشام بن يوسف ، عن معمر، عن هشام، عن عروة قال: كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف، إحداهن في عاتقه. قال: إن كنت لأدخل أصابعي فيها. قال: ضرب ثنتين يوم بدر، وواحدة يوم اليرموك. قال عروة: وقال لي عبد الملك بن مروان حين قتل عبد الله بن الزبير: يا عروة، هل تعرف سيف الزبير؟ قلت: نعم. قال فما فيه؟ قلت: فيه فلة فلها يوم بدر. قال: صدقت،

                                                                                                                                                                                                                              بهن فلول من قراع الكتائب.

                                                                                                                                                                                                                              ثم رده على عروة. قال هشام: فأقمناه بيننا ثلاثة آلاف، وأخذه بعضنا، ولوددت أني كنت أخذته. [انظر:3721 - فتح: 7 \ 299]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية