الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وما عدا هذا : مباح . كبهيمة الأنعام ، والخيل ) . الخيل مباحة مطلقا على الصحيح من المذهب . وعليه الأصحاب . وفي البرذون رواية بالوقف . قوله ( والزرافة ) . يعني أنها مباحة . وهذا المذهب ، نص عليه . وعليه جماهير الأصحاب . منهم أبو بكر ، وابن أبي موسى . قال في الفروع : وتباح في المنصوص ، وجزم به في الكافي ، والوجيز ، ومنتخب الأدمي ، وغيرهم ، وقدمه في المستوعب ، والرعايتين ، والحاوي ، وغيرهم . قال الشارح : هذا أصح . وقيل : لا يباح ، وجزم به في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والخلاصة . قال في المستوعب : وهو سهو . قال في المحرر : وحرمها أبو الخطاب . وأباحها الإمام أحمد رحمه الله . وعنه : الوقف .

التالي السابق


الخدمات العلمية