الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
( قال ) وإن كان يوم غيم فاستبان أنه صلى الظهر قبل الزوال ، والعصر بعده فالقياس أنه يعيد الظهر وحدها ; لأن العصر مؤداة في وقتها ، وحين أدى العصر ما كان ذاكرا للظهر فيكون في معنى الناسي ، والترتيب يسقط بالنسيان ، ولكن استحسن أن يعيد الخطبة والصلاتين جميعا ; لأن شرط صحة العصر في هذا اليوم تقديم الظهر عليه على وجه الصحة فإن العصر معجل على وقته ، وهذا التعجيل للجمع فإنما يحصل الجمع بأداء العصر إذا تقدم أداء الظهر بصفة الصحة فإذا تبين أن الظهر لم يكن صحيحا كان عليه إعادة الصلاتين جميعا

التالي السابق


الخدمات العلمية