الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( فهذا كله يرفع الأحداث ) لما تقدم ، وهي ( جمع حدث وهو ما ) أي وصف يقوم بالبدن ( أوجب وضوءا ) أي اعتبره الشرع سببا لوجوب الوضوء ويسمى أصغر ( أو ) أوجب ( غسلا ) ويسمى أكبر و ( أو ) لمنع الخلو لا الجمع ; لأن ما أوجب الغسل أوجب الوضوء غير الموت ويطلق الحدث على نفس الخارج .

                                                                                                                      قال في الرعاية : والحدث والأحداث ما اقتضى وضوءا أو غسلا أو هما ، أو استنجاء أو استجمارا أو مسحا أو تيمما قصدا ، كوطء وبول ونحوهما ، غالبا واتفاقا كحيض ونفاس واستحاضة ونحوها واحتلام نائم ومجنون ومغمى عليه وخروج ريح منهم غالبا ( إلا حدث رجل وخنثى ) بالغ فلا يرتفع ( بماء ) قليل ( خلت به امرأة ) مكلفة لطهارة كاملة عن حدث ( ويأتي ) في القسم الثاني مفصلا .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية