الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4213 ( 22 ) الدعاء بلا نية ولا عمل

                                                                                ( 1 ) حدثنا ابن مبارك عن معمر عن سماك بن الفضل عن وهب بن منبه قال : مثل الذي يدعو بغير عمل مثل الذي يرمي بغير وتر .

                                                                                [ ص: 40 ] حدثنا ابن نمير حدثنا الأعمش عن مالك بن الحارث قال : كان ربيع يأتي علقمة ، قال : فأتاه ، ولم يكن ثمة ، فجاء رجل فقال : ألا تعجبون من الناس وكثرة دعائهم وقلة إجابتهم ، فقال ربيع : تدرون لم ذاك ؟ إن الله لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء ، والذي لا إله غيره ، لا يسمع الله من مسمع ولا مراء ولا لاعب ولا داع إلا داع دعا بتثبت من قلبه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مالك بن الحارث قال : يقول الله من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته فوق ما أعطي السائلين .

                                                                                ( 4 ) حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا أبو عبد الرحمن هو أمية بن فضالة قال حدثنا بكر بن عبد الله المزني قال : أبو ذر : يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح .

                                                                                ( 5 ) حدثنا ابن نمير عن موسى بن أسلم عن عمرو بن مرة رفعه قال : من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته فوق ما أعطي السائلين يعني الرب تبارك وتعالى .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية