97 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=20043_28723_30526_32528nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=149إن تبدوا خيرا أو تخفوه وفي الأحزاب:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=54إن تبدوا شيئا أو تخفوه ؟
جوابه:
أن ذكر الخير هنا لمقابلة ذكر السوء في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=148لا يحب الله الجهر بالسوء عند الجهر به إلا من المظلوم بدعاء أو استنصار، ثم نبه على
nindex.php?page=treesubj&link=19016_19755ترك الجهر من المظلوم إما بعدم المؤاخذة أو العفو.
وآية الأحزاب في سياق علم الله تعالى بما في القلوب لتقدم قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=51والله يعلم ما في قلوبكم ولذلك قال: (شيئا) لأنه أعم من الخاصة.
والمراد: إن تبدوا في أمر نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا أو تخفوه؛ تخويفا لهم.
97 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=20043_28723_30526_32528nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=149إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ وَفِي الْأَحْزَابُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=54إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ ذِكْرَ الْخَيْرِ هُنَا لِمُقَابَلَةِ ذِكْرِ السُّوءِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=148لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ عِنْدَ الْجَهْرِ بِهِ إِلَّا مِنَ الْمَظْلُومِ بِدُعَاءٍ أَوِ اسْتِنْصَارٍ، ثُمَّ نَبَّهَ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=19016_19755تَرْكِ الْجَهْرِ مِنَ الْمَظْلُومِ إِمَّا بِعَدَمِ الْمُؤَاخَذَةِ أَوِ الْعَفْوِ.
وَآيَةُ الْأَحْزَابِ فِي سِيَاقِ عِلْمِ اللَّهِ تَعَالَى بِمَا فِي الْقُلُوبِ لِتَقَدُّمِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=51وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَلِذَلِكَ قَالَ: (شَيْئًا) لِأَنَّهُ أَعَمُّ مِنَ الْخَاصَّةِ.
وَالْمُرَادُ: إِنْ تُبْدُوا فِي أَمْرِ نِسَاءِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ؛ تَخْوِيفًا لَهُمْ.