الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    73 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: إن الله اصطفى آدم ونوحا ثم قال: وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن الأولين: جميع الأنبياء والرسل من نسلهم.

                                                                                                                                                                    وآل إبراهيم: إما نفسه، أو من تبع ملته.

                                                                                                                                                                    وآل عمران: موسى وهارون، ولم يكن عمران نبيا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية