الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    سورة التكوير

                                                                                                                                                                    465 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: وإذا البحار سجرت وفي سورة انفطرت: [ ص: 374 ] وإذا البحار فجرت ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    جاء هنا (سجرت) لتناسب وإذا الجحيم سعرت قيل: تسجر فتصير نارا فتسجر بها جهنم.

                                                                                                                                                                    وآية انفطرت مناسبة لبقية الآيات؛ لأن معناه: تغير أوصاف تلك الأشياء عن حالاتها، وتنقلها عن أماكنها - فناسب ذلك انفجار البحار لتغيرها عن حالها مع بقائها.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية