الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2060 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=17390ويعلى عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=15342المنهال بن عمرو عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664356كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين يقول nindex.php?page=treesubj&link=28692_33084_31346أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ويقول هكذا كان إبراهيم يعوذ إسحق وإسمعيل عليهم السلام حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14161الحسن بن علي الخلال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون nindex.php?page=showalam&ids=16360وعبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور نحوه بمعناه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
قوله : ( يقول أعيذكما ) هذا بيان وتفسير لقوله يعوذ ( بكلمات الله ) قيل هي القرآن ، وقيل أسماؤه وصفاته ( التامة ) قال الجزري : إنما وصف كلام الله بالتمام لأنه لا يجوز أن يكون في شيء من كلامه نقص أو عيب كما يكون في كلام الناس ، وقيل معنى التمام هاهنا أنها تنفع المتعوذ بها وتحفظه من الآفات وتكفيه انتهى ( من كل شيطان وهامة ) الهامة كل ذات سم يقتل والجمع الهوام ، فأما ما يسم ولا يقتل فهو السامة كالعقرب والزنبور ، وقد يقع الهوام على ما يدب من الحيوان وإن لم يقتل كالحشرات كذا في النهاية ( ومن كل عين لامة ) أي من عين تصيب بسوء .
[ ص: 185 ] قال في النهاية : اللمم طرف من الجنون يلم بالإنسان أي يقرب منه ويعتريه ، ومنه حديث nindex.php?page=hadith&LINKID=876959nindex.php?page=treesubj&link=17393_17404الدعاء أعوذ بكلمات الله التامة من شر كل سامة ، ومن كل عين لامة ، أي ذات لمم ، ولذلك لم يقل ملمة وأصلها من ألممت بالشيء ليزاوج قوله من شر كل سامة انتهى .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه ابن ماجه .
قوله : ( يقول أعيذكما ) هذا بيان وتفسير لقوله يعوذ ( بكلمات الله ) قيل هي القرآن ، وقيل أسماؤه وصفاته ( التامة ) قال الجزري : إنما وصف كلام الله بالتمام لأنه لا يجوز أن يكون في شيء من كلامه نقص أو عيب كما يكون في كلام الناس ، وقيل معنى التمام هاهنا أنها تنفع المتعوذ بها وتحفظه من الآفات وتكفيه انتهى ( من كل شيطان وهامة ) الهامة كل ذات سم يقتل والجمع الهوام ، فأما ما يسم ولا يقتل فهو السامة كالعقرب والزنبور ، وقد يقع الهوام على ما يدب من الحيوان وإن لم يقتل كالحشرات كذا في النهاية ( ومن كل عين لامة ) أي من عين تصيب بسوء .
[ ص: 185 ] قال في النهاية : اللمم طرف من الجنون يلم بالإنسان أي يقرب منه ويعتريه ، ومنه حديث nindex.php?page=hadith&LINKID=876959nindex.php?page=treesubj&link=17393_17404الدعاء أعوذ بكلمات الله التامة من شر كل سامة ، ومن كل عين لامة ، أي ذات لمم ، ولذلك لم يقل ملمة وأصلها من ألممت بالشيء ليزاوج قوله من شر كل سامة انتهى .