الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن حمويه

                                                                                      الإمام المحدث الصدوق المسند أبو محمد ، عبد الله بن أحمد بن حمويه بن يوسف بن أعين ، خطيب سرخس .

                                                                                      سمع في سنة ست عشرة وثلاثمائة " الصحيح " من أبي عبد الله الفربري ، وسمع " المسند الكبير " و " التفسير " لعبد بن حميد من إبراهيم بن خزيم الشاشي ، وسمع " مسند الدارمي " من عيسى بن عمر السمرقندي ، عنه .

                                                                                      [ ص: 493 ] حدث عنه : الحافظ أبو ذر الهروي ، والحافظ أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم القراب ، ومحمد بن عبد الصمد الترابي المروزي ، وعلي بن عبد الله الهروي ، ومحمد بن أحمد بن محمد بن محمود ، وأبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداوودي ، وآخرون .

                                                                                      قال أبو ذر : قرأت عليه وهو ثقة ، صاحب أصول حسان .

                                                                                      قلت : له جزء مفرد ، عد فيه أبواب " الصحيح " وما في كل باب من الأحاديث ، فأورد ذلك الشيخ محيي الدين النواوي في أول شرحه لصحيح البخاري . وقد بقي حديثه يروى عاليا في سنة ثلاثين وسبعمائة عند أبي العباس الحجار .

                                                                                      مولده في سنة ثلاث وتسعين ومائتين .

                                                                                      وقال أبو يعقوب القراب : توفي لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية