الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء في حق الجوار

                                                                                                          1942 حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن أبي بكر هو ابن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          ( باب ما جاء في حق الجوار ) قال في الصراح : جوار بالكسر والضم ، والكسر أفصح همسا بكى كردن .

                                                                                                          قوله : ( عن يحيى بن سعيد ) هو الأنصاري ( عن أبي بكر بن محمد وهو ابن عمرو بن حزم ) الأنصاري البخاري المدني القاضي اسمه وكنيته واحد ثقة عابد من رجال الكتب الستة ( عن عمرة ) بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية المدنية أكثرت عن عائشة ، ثقة من الثالثة .

                                                                                                          قوله : ( صلوات الله عليهما ) ضمير التثنية راجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى جبرائيل صلوات الله عليهما والسلام ( يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) تقدم شرحه وحديث عائشة هذا أخرجه البخاري ومسلم .




                                                                                                          الخدمات العلمية