الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( لأم ) * فيه " لما انصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - من الخندق ووضع لأمته أتاه جبريل فأمره بالخروج إلى بني قريظة " اللأمة مهموزة : الدرع . وقيل : السلاح . ولأمة الحرب : أداته . وقد يترك الهمز تخفيفا . وقد تكررت في الحديث .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث علي " كان يحرض أصحابه ويقول : تجلببوا السكينة ، وأكملوا اللؤم " هو جمع لأمة ، على غير قياس . فكأن واحده لؤمة .

                                                          * وفي حديث جابر " أنه أمر الشجرتين فجاءتا ، فلما كانتا بالمنصف لأم بينهما " . يقال : لأم ولاءم بين الشيئين ، إذا جمع بينهما ووافق ، وتلاءم الشيئان والتأما ، بمعنى .

                                                          * وفي حديث ابن أم مكتوم " لي قائد لا يلائمني " أي : يوافقني ويساعدني . وقد تخفف الهمزة فتصير ياء .

                                                          [ ص: 221 ] ويروى " يلاومني " بالواو ، ولا أصل له ، وهو تحريف من الرواة ، لأن الملاومة مفاعلة من اللوم .

                                                          ومنه حديث أبي ذر " من لايمكم من مملوكيكم فأطعموه مما تأكلون " هكذا يروى بالياء منقلبة عن الهمزة . والأصل : لاءمكم .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية