الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( قوت ) في أسماء الله تعالى : " المقيت " هو الحفيظ ، وقيل : المقتدر ، وقيل : الذي يعطي أقوات الخلائق . وهو من أقاته يقيته : إذا أعطاه قوته ، وهي لغة في : قاته يقوته ، وأقاته أيضا إذا حفظه .

                                                          [ ص: 119 ] ( هـ ) ومنه الحديث : اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا أي : بقدر ما يمسك الرمق من المطعم .

                                                          ( س ) ومنه الحديث : كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت ، أراد من تلزمه نفقته من أهله وعياله وعبيده .

                                                          ويروى : " من يقيت " على اللغة الأخرى .

                                                          ( س ) وفيه : قوتوا طعامكم يبارك لكم فيه سئل الأوزاعي عنه فقال : هو صغر الأرغفة . وقال غيره : هو مثل قوله : " كيلوا طعامكم " .

                                                          وفي حديث الدعاء : " وجعل لكل منهم قيتة مقسومة من رزقه " هي فعلة من القوت ، كميتة من الموت .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية