الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء

557 . وإن يكن بغير خطه فقل قال ونحوها ، وإن لم يحصل      558 . بالنسخة الوثوق قل : (بلغني)
والجزم يرجى حله للفطن

التالي السابق


إذا أردت نقل شيء من كتاب مصنف ، فإن كانت النسخة بخط المصنف ، ووثقت بأنه خطه ، فقل : وجدت بخط فلان ، واحك كلامه ، كما تقدم . وإن كانت بغير خط المصنف ، فإن وثقت بصحة النسخة بأن قابلها المصنف ، أو ثقة غيره بالأصل ، أو بفرع مقابل على ما تقدم; فقل : قال فلان ، أو ذكر فلان ، ونحو ذلك من ألفاظ الجزم . وإن لم تثق بصحة النسخة فقل : بلغني عن فلان ، أو : وجدت في نسخة من الكتاب الفلاني ، ونحو ذلك مما لا يقتضي الجزم . قال ابن الصلاح : فإن كان المطالع عالما فطنا بحيث لا يخفى عليه في الغالب مواضع الإسقاط والسقط ، أو ما أحيل عن [ ص: 461 ] جهته من غيرها رجونا أن يجوز له إطلاق اللفظ الجازم فيما يحكيه من ذلك . قال : وإلى هذا فيما أحسب استروح كثير من المصنفين فيما نقلوه من كتب الناس ، والعلم عند الله تعالى .




الخدمات العلمية