الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    301 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: والخامسة أن لعنت الله عليه ثم قال: [ ص: 271 ] والخامسة أن غضب الله عليها ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    إما للتفنن في الخطاب لكراهة التكرار، أو لأن الغضب أشد من اللعن؛ لأنه مقدمة الانتقام، واللعن: الإبعاد المجرد، وقد لا ينتقم.

                                                                                                                                                                    وخصها بذلك لاحتمال كذبها لقلة عقلها ودينها.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية