الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    298 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون وقال تعالى أيضا: يوم يفر المرء من أخيه الآية، وقال تعالى: وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أنه لا أنساب بينهم تنفع كما كانت تنفع في الدنيا.

                                                                                                                                                                    ووجه آخر: أن في القيامة مواطن - كما تقدم - ففي بعضها لا يتساءلون لاشتغالهم كل بنفسه، وفي بعضها يتساءلون.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية