( غيا ) ( هـ ) فيه " تجيء البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو غيايتان " الغياية : كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه كالسحابة وغيرها .

[ ص: 404 ] * ومنه حديث هلال رمضان " nindex.php?page=hadith&LINKID=1002163فإن حالت دونه غياية " أي سحابة أو قترة .

( س ) ومنه حديث أم زرع " nindex.php?page=hadith&LINKID=1002164زوجي غياياء ، طباقاء " هكذا جاء في رواية : أي كأنه في غياية أبدا ، وظلمة لا يهتدي إلى مسلك ينفذ فيه . ويجوز أن تكون قد وصفته بثقل الروح ، وأنه كالظل المتكاثف المظلم الذي لا إشراق فيه .

( هـ ) وفي حديث أشراط الساعة " nindex.php?page=hadith&LINKID=1002165فيسيرون إليهم في ثمانين غاية " الغاية والراية سواء .

ومن رواه بالباء الموحدة أراد به الأجمة ، فشبه رماح العسكر بها .

( س ) وفيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=1002166أنه سابق بين الخيل فجعل غاية المضمرة كذا " غاية كل شيء : مداه ومنتهاه .

( غَيَا ) ( هـ ) فِيهِ " تَجِيءُ الْبَقَرَةُ وَآلُ عِمْرَانَ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَايَتَانِ " الْغَيَايَةُ : كُلُّ شَيْءٍ أَظَلَّ الْإِنْسَانَ فَوْقَ رَأْسِهِ كَالسَّحَابَةِ وَغَيْرِهَا .

[ ص: 404 ] * وَمِنْهُ حَدِيثُ هِلَالِ رَمَضَانَ " nindex.php?page=hadith&LINKID=1002163فَإِنْ حَالَتْ دُونَهُ غَيَايَةٌ " أَيْ سَحَابَةٌ أَوْ قَتَرَةٌ .

( س ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أُمِّ زَرْعٍ " nindex.php?page=hadith&LINKID=1002164زَوْجِي غَيَايَاءُ ، طَبَاقَاءُ " هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ : أَيْ كَأَنَّهُ فِي غَيَايَةٍ أَبَدًا ، وَظُلْمَةٍ لَا يَهْتَدِي إِلَى مَسْلَكٍ يَنْفُذُ فِيهِ . وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ قَدْ وَصَفَتْهُ بِثِقَلِ الرُّوحِ ، وَأَنَّهُ كَالظِّلِّ الْمُتَكَاثِفِ الْمُظْلِمِ الَّذِي لَا إِشْرَاقَ فِيهِ .

( هـ ) وَفِي حَدِيثِ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ " nindex.php?page=hadith&LINKID=1002165فَيَسِيرُونَ إِلَيْهِمْ فِي ثَمَانِينَ غَايَةً " الْغَايَةُ وَالرَّايَةُ سَوَاءٌ .

وَمَنْ رَوَاهُ بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ أَرَادَ بِهِ الْأَجَمَةَ ، فَشَبَّهَ رِمَاحَ الْعَسْكَرِ بِهَا .

( س ) وَفِيهِ " nindex.php?page=hadith&LINKID=1002166أَنَّهُ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ فَجَعَلَ غَايَةَ الْمُضَمَّرَةِ كَذَا " غَايَةُ كُلِّ شَيْءٍ : مَدَاهُ وَمُنْتَهَاهُ .