الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
1740 976 - (1738) - (1 \ 201) عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، قال : تزوج عقيل بن أبي طالب ، فخرج علينا ، فقلنا : بالرفاء والبنين ، فقال : مه ، لا تقولوا ذلك ; فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن ذلك ، وقال : "قولوا : بارك الله فيك ، وبارك لك فيها " .

التالي السابق


* قوله : "بالرفاء " : الرفاء - بكسر الراء والمد - قال الخطابي : كان من عادتهم أن يقولوا : بالرفاء والبنين ، والرفاء ; من الرفو ، يجيء بمعنيين : أحدهما : التسكين ، يقال : رفوت الرجل : إذا سكن ما به من روع ، والثاني : أن

[ ص: 208 ] يكون بمعنى الموافقة والالتئام ، ومنه رفوت الثوب ، انتهى .

والباء متعلقة بمحذوف دل عليه المعنى ; أي : أعرست ، ذكره الزمخشري .

* * *




الخدمات العلمية